لا تبحث عن التواجد بقدر ما يهمها جودة الدور الذي تقدمه.. ابتعدت عن السينما فصنفها البعض كممثلة تليفزيونية تبحث عن عمل يحترم عقلية المشاهد.. ترفض وضع زوجها في القائمة السوداء فهو لم يعلن موقفه من الثورة.. تري أن هذه المرحلة هي لبناء مصر ودفع عجلة الإنتاج..
إنها داليا مصطفي التي أبدت استعدادها للتنازل عن أجرها لتستمر تلك الليلة.. تتمني لأولادها أن ينعما بالحرية والعدالة التي صنعتها الثورة.. تقف أمام الفنان حسين فهمي للمرة الثانية بعد مسلسل »أولاد الأكابر« في مسلسل تلك الليلة بدور »صحفية« بعد أن رفضته كل من رانيا فريد شوقي وإيمان العاصي.. عن سر قبولها لهذا الدور وأشياء أخري كان معها هذا الحوار..
< دورك في مسلسل »تلك الليلة« اعتذر عنه قبلك كل من رانيا فريد شوقي وإيمان العاصي.. ألم يقلقك ذلك؟
< لم يقلقني علي الإطلاق خاصة أنني قد علمت سبب اعتذارهما عن عدم قبول الدور ولكنني لم أستطع الإفصاح عنه بالنسبة لرانيا فريد شوقي، أما بالنسبة لإيمان العاصي فقد حدثت لها ظروف منعتها من الاشتراك في العمل، وفي النهاية فأنا ليس لديّ أي مشكلة في أن أقدم دوراً عُرض علي ممثلات قبلي واعتذروا عنه مادمت مقتنعة به وأشعر أنه سيضيف لي.
< وهل اتصلت برانيا أو إيمان لمعرفة سبب رفضهما؟
< لم أقم بالاتصال بهما ولكنني علمت الأسباب من أفراد آخرين أثق بهم، كما أنني لم أهتم بالموضوع كما ذكرت من قبل وكان كل ما يهمني هو مدي حبي للدور وشعوري أن يحقق لي خطوة للأمام في مشواري الفني الذي أحرص دائماً أن يضم أعمالاً علي مستوي جيد حتي لو تطلب مني ذلك أن أغيب لفترة طويلة.
< هذه ليست المرة الأولي التي تقفين فيها أمام حسين فهمي..
< قاطعتني قائلة: وقفت أمام هذا النجم في أعمال كثيرة منها مسلسل »أولاد الأكابر« الذي حققنا فيه نجاحاً كبيراً أتمني أن نحققه مرة أخري في »تلك الليلة« ولكنني أتمني العمل معه دائماً فهو ممثل كبير ومتواضع جداً ولا يبخل علي أي شخص بمعلومة، ولديه القدرة علي أن يجعلك تُخرج كل ما لديك لإنجاح العمل وهذا ما يجعلني متفائلة بالعمل معه هذا العام ومحظوظة في نفس الوقت أنني أشترك معه في عمله المقبل.
< وما الذي جذبك لقبول هذا الدور؟
< أقوم بدور فتاة تعمل صحفية أديبة، والدها ووالدتها متوفيان ولكنها تكتشف خلال أحداث المسلسل أن والدها تم قتله ولم يمت في حادثة كما قيل لها وهي طفلة، فتبدأ في رحلة البحث عن قاتل والدها، والعمل من بطولة حسين فهمي وعزت أبوعوف وسميرة عبدالعزيز وخيرية أحمد وميرنا المهندس ومن إخراج عادل الأعصر، وقد جذبني للدور أن العمل ككل مميز جداً وأيضاً دوري يعتبر نقلة بالنسبة لي في حالة نجاح المسلسل.. كما أن المخرج عادل الأعصر هو أحد أسباب موافقتي علي العمل لأنه مخرج علي مستوي عال من الكفاءة ويستطيع أن يطور نفسه مع التكنولوجيا المستخدمة الآن في مجال الأعمال الفنية، فمثلاً سوف يقوم بعمل »فلاش باك« داخل المسلسل بالجرافيك وهي طريقة جديدة علي الدراما، السيناريو أيضاً من الأشياء التي جعلتني أوافق علي الدور فهو يعتبر مسلسلاً بوليسياً وهذا يعتبر لوناً جديداً علي الدراما المصرية.
< وما سبب توقف تصوير المسلسل لأكثر من مرة خلال الأيام الماضية؟
< التوقف كان بسبب الأزمة المالية وارتفاع ميزانية المسلسل وكان التوقف محاولة لتخفيضها، وبالفعل هذا ما تم القيام به حتي عدنا لتصوير المسلسل من جديد.
< وكيف ترين موسم رمضان المقبل خاصة أن هناك الكثير من المسلسلات تم تأجيلها؟
- لا يوجد أي توقعات لموسم رمضان المقبل فنحن لا نعلم مصير المسلسل وهل سيتم تصويره حتي النهاية من عدمه نظراً للظروف المتوترة في المجتمع بأكمله، والدليل علي كلامي هذا أن هناك مسلسلات قوية لنجوم كبار توقف تصويرها وتم تأجيلها لرمضان بعد القادم وهناك أعمال قليلة فقط هي التي استطاعت أن تنجو من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ اندلاع ثورة ٥٢ يناير، ولذلك قمنا جميعاً كفريق عمل المسلسل بتخفيض أجورنا ومستعدين أن نتنازل عن أجورنا كلها إذا تطلب الأمر حتي تستمر عجلة الإنتاج إلي الأمام، ولهذا فموسم رمضان المقبل صعب توقعه، ولكن أشعر بالتفاؤل من قلة عدد الأعمال الدرامية لأن ذلك يعطي أعمال المقدمة فرصة لتأخذ حقها من نسبة المشاهدة وهذا شيء كنا نتمناه منذ فترة طويلة.
< مسلسل »أكتوبر الآخر« الذي عُرض في رمضان الماضي لم يحقق النجاح المرجو منه.. فهل ترين أنه ظُلِم؟
< طبعاً فهو عُرض ضمن أكثر من ستين مسلسلاً لم يأخذ حقه من المشاهدة رغم وجود نجوم كبار أمثال فاروق الفيشاوي وبوسي، ولذلك أنا أتوقع له النجاح إذا تم عرضه الآن.
< كنتِ ممن اختفوا خلال أيام ثورة ٥٢ يناير.. فما السبب وراء ذلك؟
- سافرت أنا وزوجي إلي أمريكا قبل بداية الثورة المصرية وكنت أترك أولادي »سليم« و»سلمي« في مصر، ومع اندلاع الثورة كنت في غاية الرعب علي أولادي خاصة بعد الأخبار التي خرجت في ذلك الوقت عن انتشار البلطجة التي كانت تحدث وهروب المساجين وحالة الفوضي التي تشهدها البلاد، وقد عدت إلي القاهرة يوم ٢ فبراير الماضي وذلك لأن الطيران كان متوقفا وقتها، وبمجرد عودتي قررت أن أمكث في المنزل مع أولادي بعد حالة الاكتئاب التي مرت بها ابنتي »سلمي« لأنها شاهدت خالها وهو يطلق الرصاص، ورغم إعجابي الشديد بالثورة وما حدث من خلع الرئيس وحبس معظم الفاسدين لم أستطع النزول إلي ميدان التحرير، ولكن للأسف تلك الفرحة أصبحت تتحول الآن إلي حالة اكتئاب بالنسبة لي من كثرة المظاهرات الفئوية التي تخرج الآن بسبب أو بدون ، فلابد أن يعود
الشعب مرة أخري إلي تسيير حركة الإنتاج وعودة الحياة من جديد حتي تصبح مصر كما نتمني جميعاً.
< وكيف ترين المستقبل الآن؟
<ا المستقبل سيكون أفضل بالتأكيد ولكننا يجب أن نصبر جميعاً ولا نقوم بتدمير البلد بتسرعنا، فأنا خائفة من جملة واحدة أسمعها تتردد كثيراً في هذه الفترة، وهي »ياريت يرجع يوم من أيام مبارك«، فأنا خائفة أن يتمني الشعب المصري ذلك مما يحدث الآن وتوقف عمل الكثيرين بسبب سوء الأحوال بالبلاد ومحاولات البعض إشعال فتنة طائفية بمصر، وهذه كارثة لو نجحوا فيها يعم الخراب علي الجميع سواء مسلمين أو مسيحيين، كما أنني خائفة من أن يطالب الشعب بعودة مبارك بالفعل كما يحدث الآن من البعض بدلاً من أن يسعد بالثورة التي نجح فيها الشباب وأبهر العالم كله بها.
< وما مصير مسلسل »إيد واحدة« الذي يناقش أحداث ثورة ٥٢ يناير الماضي؟
- بالفعل عرض عليّ عمل بعنوان »إيد واحدة« من إنتاج قطاع الإنتاج وقصته عن ثورة ٥٢ يناير مع وجود »فلاش باك« للفترات الماضية من تاريخ مصر حتي فترة الرئيس جمال عبدالناصر والتغيرات التي حدثت علي مر العصور، وأقدم فيه دور فتاة مسيحية اسمها »صفية« تعيش حياة بسيطة مع صديقة عمرها المسلمة »علية« وتجسد دورها غادة عادل، وخلال الأحداث يفقد ابن صفية في أحداث ٥٢ يناير فيقوموا بالبحث عنه ويكتشفوا مفاجآت عديدة خلال رحلة البحث عنه من فتنة طائفية وضرب الكنائس وغيرها، ويشاركني البطولة غادة عادل وعمرو واكد وشريف سلامة ومن إخراج هشام أنور عكاشة وتأليف محمد الصيفي، وهو عمل أكثر من رائع وكنت معجبة به جداً ولكنه توقف لأجل غير مسمي بسبب الأزمة المالية والمشاكل التي يمر بها الإنتاج الآن في مصر، إلي جانب عدم تواجد رئيس في أي جهة أو مؤسسة خلال تلك الفترة يمكن أن نتحدث معه ونقوم بإقناعه بجودة العمل وضرورة البدء في تصويره لذلك لا نعلم حتي الآن متي نبدأ في التصوير أو أي تفاصيل عن العمل منذ قراءتي للسيناريو وموافقتي علي الدور ولا يوجد أحد نسأله عن مصير الفيلم، وكان هناك أعمالاً أخري عرضت عليّ أيضاً ولكن تم تأجيلها بعد موافقتي المبدئية عليها.
< ولكن المتابع لأعمالك الفنية يجدك تهتمين بالمسلسلات علي حساب السينما.. فما السبب وراء ذلك؟
< الأدوار التي تعرض عليّ في التليفزيون تكون أفضل بكثير من السينما، وأنا لم أحب أن أشترك في فيلم لمجرد أن أكون متواجدة في السينما بل إنني أسعي دائماً وراء العمل الجيد سواء في التليفزيون أو السينما، ولا يهمني أن يصنفني البعض ممثلة تليفزيون أو غيره ولم يضايقني علي الإطلاق، فالمهم بالنسبة لي أن أقدم عملاً محترماً يعجب المشاهد سواء فيلم أو مسلسل.
< وما رأيك في فكرة القوائم السوداء التي وضع فيها الفنانون بعد الثورة؟
- أرفض تلك الفكرة علي الإطلاق وأعتبرها فكرة حقيرة جداً، فرغم أنني لم يذكر اسمي من الأساس في أي من هذه القوائم إلا أن زوجي شريف سلامة تم وضعه في القائمة السوداء وهو كان خارج البلاد ولم يتحدث في الموضوع أو يعلن أنه ضد أو مع الثورة، وهذه القوائم ظلمت فنانين كثيرين وهي فكرة غير مقبولة في الوقت الحالي لأننا ننادي بالديمقراطية واحترام وجهة النظر الأخري، ولا يجب أن تقوم بتصنيف الفنانين ووضعهم في قوائم لتشويه صورة البعض عند جمهورهم، فأنا أرفض ذلك تماماً.
< وما رأيك في الهجوم الذي حدث علي طلعت زكريا؟
< في النهاية المسألة وجهات نظر ولكن طلعت أخطأ عندما سب الثوار لأنه فنان يجب أن ينتبه جيداً لتصرفاته وتصريحاته حتي لا يكرهه أحد، ولكن هذا رأيه ولا يمكن لأحد أن يحجر علي رأي الآخر، وأدعو له بالتوفيق والنجاح في فيلمه الجديد »الفيل في المنديل«
إنها داليا مصطفي التي أبدت استعدادها للتنازل عن أجرها لتستمر تلك الليلة.. تتمني لأولادها أن ينعما بالحرية والعدالة التي صنعتها الثورة.. تقف أمام الفنان حسين فهمي للمرة الثانية بعد مسلسل »أولاد الأكابر« في مسلسل تلك الليلة بدور »صحفية« بعد أن رفضته كل من رانيا فريد شوقي وإيمان العاصي.. عن سر قبولها لهذا الدور وأشياء أخري كان معها هذا الحوار..
< دورك في مسلسل »تلك الليلة« اعتذر عنه قبلك كل من رانيا فريد شوقي وإيمان العاصي.. ألم يقلقك ذلك؟
< لم يقلقني علي الإطلاق خاصة أنني قد علمت سبب اعتذارهما عن عدم قبول الدور ولكنني لم أستطع الإفصاح عنه بالنسبة لرانيا فريد شوقي، أما بالنسبة لإيمان العاصي فقد حدثت لها ظروف منعتها من الاشتراك في العمل، وفي النهاية فأنا ليس لديّ أي مشكلة في أن أقدم دوراً عُرض علي ممثلات قبلي واعتذروا عنه مادمت مقتنعة به وأشعر أنه سيضيف لي.
< وهل اتصلت برانيا أو إيمان لمعرفة سبب رفضهما؟
< لم أقم بالاتصال بهما ولكنني علمت الأسباب من أفراد آخرين أثق بهم، كما أنني لم أهتم بالموضوع كما ذكرت من قبل وكان كل ما يهمني هو مدي حبي للدور وشعوري أن يحقق لي خطوة للأمام في مشواري الفني الذي أحرص دائماً أن يضم أعمالاً علي مستوي جيد حتي لو تطلب مني ذلك أن أغيب لفترة طويلة.
< هذه ليست المرة الأولي التي تقفين فيها أمام حسين فهمي..
< قاطعتني قائلة: وقفت أمام هذا النجم في أعمال كثيرة منها مسلسل »أولاد الأكابر« الذي حققنا فيه نجاحاً كبيراً أتمني أن نحققه مرة أخري في »تلك الليلة« ولكنني أتمني العمل معه دائماً فهو ممثل كبير ومتواضع جداً ولا يبخل علي أي شخص بمعلومة، ولديه القدرة علي أن يجعلك تُخرج كل ما لديك لإنجاح العمل وهذا ما يجعلني متفائلة بالعمل معه هذا العام ومحظوظة في نفس الوقت أنني أشترك معه في عمله المقبل.
< وما الذي جذبك لقبول هذا الدور؟
< أقوم بدور فتاة تعمل صحفية أديبة، والدها ووالدتها متوفيان ولكنها تكتشف خلال أحداث المسلسل أن والدها تم قتله ولم يمت في حادثة كما قيل لها وهي طفلة، فتبدأ في رحلة البحث عن قاتل والدها، والعمل من بطولة حسين فهمي وعزت أبوعوف وسميرة عبدالعزيز وخيرية أحمد وميرنا المهندس ومن إخراج عادل الأعصر، وقد جذبني للدور أن العمل ككل مميز جداً وأيضاً دوري يعتبر نقلة بالنسبة لي في حالة نجاح المسلسل.. كما أن المخرج عادل الأعصر هو أحد أسباب موافقتي علي العمل لأنه مخرج علي مستوي عال من الكفاءة ويستطيع أن يطور نفسه مع التكنولوجيا المستخدمة الآن في مجال الأعمال الفنية، فمثلاً سوف يقوم بعمل »فلاش باك« داخل المسلسل بالجرافيك وهي طريقة جديدة علي الدراما، السيناريو أيضاً من الأشياء التي جعلتني أوافق علي الدور فهو يعتبر مسلسلاً بوليسياً وهذا يعتبر لوناً جديداً علي الدراما المصرية.
< وما سبب توقف تصوير المسلسل لأكثر من مرة خلال الأيام الماضية؟
< التوقف كان بسبب الأزمة المالية وارتفاع ميزانية المسلسل وكان التوقف محاولة لتخفيضها، وبالفعل هذا ما تم القيام به حتي عدنا لتصوير المسلسل من جديد.
< وكيف ترين موسم رمضان المقبل خاصة أن هناك الكثير من المسلسلات تم تأجيلها؟
- لا يوجد أي توقعات لموسم رمضان المقبل فنحن لا نعلم مصير المسلسل وهل سيتم تصويره حتي النهاية من عدمه نظراً للظروف المتوترة في المجتمع بأكمله، والدليل علي كلامي هذا أن هناك مسلسلات قوية لنجوم كبار توقف تصويرها وتم تأجيلها لرمضان بعد القادم وهناك أعمال قليلة فقط هي التي استطاعت أن تنجو من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ اندلاع ثورة ٥٢ يناير، ولذلك قمنا جميعاً كفريق عمل المسلسل بتخفيض أجورنا ومستعدين أن نتنازل عن أجورنا كلها إذا تطلب الأمر حتي تستمر عجلة الإنتاج إلي الأمام، ولهذا فموسم رمضان المقبل صعب توقعه، ولكن أشعر بالتفاؤل من قلة عدد الأعمال الدرامية لأن ذلك يعطي أعمال المقدمة فرصة لتأخذ حقها من نسبة المشاهدة وهذا شيء كنا نتمناه منذ فترة طويلة.
< مسلسل »أكتوبر الآخر« الذي عُرض في رمضان الماضي لم يحقق النجاح المرجو منه.. فهل ترين أنه ظُلِم؟
< طبعاً فهو عُرض ضمن أكثر من ستين مسلسلاً لم يأخذ حقه من المشاهدة رغم وجود نجوم كبار أمثال فاروق الفيشاوي وبوسي، ولذلك أنا أتوقع له النجاح إذا تم عرضه الآن.
< كنتِ ممن اختفوا خلال أيام ثورة ٥٢ يناير.. فما السبب وراء ذلك؟
- سافرت أنا وزوجي إلي أمريكا قبل بداية الثورة المصرية وكنت أترك أولادي »سليم« و»سلمي« في مصر، ومع اندلاع الثورة كنت في غاية الرعب علي أولادي خاصة بعد الأخبار التي خرجت في ذلك الوقت عن انتشار البلطجة التي كانت تحدث وهروب المساجين وحالة الفوضي التي تشهدها البلاد، وقد عدت إلي القاهرة يوم ٢ فبراير الماضي وذلك لأن الطيران كان متوقفا وقتها، وبمجرد عودتي قررت أن أمكث في المنزل مع أولادي بعد حالة الاكتئاب التي مرت بها ابنتي »سلمي« لأنها شاهدت خالها وهو يطلق الرصاص، ورغم إعجابي الشديد بالثورة وما حدث من خلع الرئيس وحبس معظم الفاسدين لم أستطع النزول إلي ميدان التحرير، ولكن للأسف تلك الفرحة أصبحت تتحول الآن إلي حالة اكتئاب بالنسبة لي من كثرة المظاهرات الفئوية التي تخرج الآن بسبب أو بدون ، فلابد أن يعود
الشعب مرة أخري إلي تسيير حركة الإنتاج وعودة الحياة من جديد حتي تصبح مصر كما نتمني جميعاً.
< وكيف ترين المستقبل الآن؟
<ا المستقبل سيكون أفضل بالتأكيد ولكننا يجب أن نصبر جميعاً ولا نقوم بتدمير البلد بتسرعنا، فأنا خائفة من جملة واحدة أسمعها تتردد كثيراً في هذه الفترة، وهي »ياريت يرجع يوم من أيام مبارك«، فأنا خائفة أن يتمني الشعب المصري ذلك مما يحدث الآن وتوقف عمل الكثيرين بسبب سوء الأحوال بالبلاد ومحاولات البعض إشعال فتنة طائفية بمصر، وهذه كارثة لو نجحوا فيها يعم الخراب علي الجميع سواء مسلمين أو مسيحيين، كما أنني خائفة من أن يطالب الشعب بعودة مبارك بالفعل كما يحدث الآن من البعض بدلاً من أن يسعد بالثورة التي نجح فيها الشباب وأبهر العالم كله بها.
< وما مصير مسلسل »إيد واحدة« الذي يناقش أحداث ثورة ٥٢ يناير الماضي؟
- بالفعل عرض عليّ عمل بعنوان »إيد واحدة« من إنتاج قطاع الإنتاج وقصته عن ثورة ٥٢ يناير مع وجود »فلاش باك« للفترات الماضية من تاريخ مصر حتي فترة الرئيس جمال عبدالناصر والتغيرات التي حدثت علي مر العصور، وأقدم فيه دور فتاة مسيحية اسمها »صفية« تعيش حياة بسيطة مع صديقة عمرها المسلمة »علية« وتجسد دورها غادة عادل، وخلال الأحداث يفقد ابن صفية في أحداث ٥٢ يناير فيقوموا بالبحث عنه ويكتشفوا مفاجآت عديدة خلال رحلة البحث عنه من فتنة طائفية وضرب الكنائس وغيرها، ويشاركني البطولة غادة عادل وعمرو واكد وشريف سلامة ومن إخراج هشام أنور عكاشة وتأليف محمد الصيفي، وهو عمل أكثر من رائع وكنت معجبة به جداً ولكنه توقف لأجل غير مسمي بسبب الأزمة المالية والمشاكل التي يمر بها الإنتاج الآن في مصر، إلي جانب عدم تواجد رئيس في أي جهة أو مؤسسة خلال تلك الفترة يمكن أن نتحدث معه ونقوم بإقناعه بجودة العمل وضرورة البدء في تصويره لذلك لا نعلم حتي الآن متي نبدأ في التصوير أو أي تفاصيل عن العمل منذ قراءتي للسيناريو وموافقتي علي الدور ولا يوجد أحد نسأله عن مصير الفيلم، وكان هناك أعمالاً أخري عرضت عليّ أيضاً ولكن تم تأجيلها بعد موافقتي المبدئية عليها.
< ولكن المتابع لأعمالك الفنية يجدك تهتمين بالمسلسلات علي حساب السينما.. فما السبب وراء ذلك؟
< الأدوار التي تعرض عليّ في التليفزيون تكون أفضل بكثير من السينما، وأنا لم أحب أن أشترك في فيلم لمجرد أن أكون متواجدة في السينما بل إنني أسعي دائماً وراء العمل الجيد سواء في التليفزيون أو السينما، ولا يهمني أن يصنفني البعض ممثلة تليفزيون أو غيره ولم يضايقني علي الإطلاق، فالمهم بالنسبة لي أن أقدم عملاً محترماً يعجب المشاهد سواء فيلم أو مسلسل.
< وما رأيك في فكرة القوائم السوداء التي وضع فيها الفنانون بعد الثورة؟
- أرفض تلك الفكرة علي الإطلاق وأعتبرها فكرة حقيرة جداً، فرغم أنني لم يذكر اسمي من الأساس في أي من هذه القوائم إلا أن زوجي شريف سلامة تم وضعه في القائمة السوداء وهو كان خارج البلاد ولم يتحدث في الموضوع أو يعلن أنه ضد أو مع الثورة، وهذه القوائم ظلمت فنانين كثيرين وهي فكرة غير مقبولة في الوقت الحالي لأننا ننادي بالديمقراطية واحترام وجهة النظر الأخري، ولا يجب أن تقوم بتصنيف الفنانين ووضعهم في قوائم لتشويه صورة البعض عند جمهورهم، فأنا أرفض ذلك تماماً.
< وما رأيك في الهجوم الذي حدث علي طلعت زكريا؟
< في النهاية المسألة وجهات نظر ولكن طلعت أخطأ عندما سب الثوار لأنه فنان يجب أن ينتبه جيداً لتصرفاته وتصريحاته حتي لا يكرهه أحد، ولكن هذا رأيه ولا يمكن لأحد أن يحجر علي رأي الآخر، وأدعو له بالتوفيق والنجاح في فيلمه الجديد »الفيل في المنديل«
الخميس مايو 31, 2012 5:00 pm من طرف Admin
» إليسا تعزى أمهات الشهداء وترتدى "فستان" بألوان علم مصر
الإثنين فبراير 06, 2012 5:03 pm من طرف Admin
» بطل هارى بوتر : صورت بعض مشاهد الفيلم "وأنا سكران"
الإثنين فبراير 06, 2012 5:00 pm من طرف Admin
» الاحاديث النوبية
الإثنين فبراير 06, 2012 4:58 pm من طرف Admin
» اعرف خصائص الحيوانات
الأحد فبراير 05, 2012 12:43 pm من طرف Admin
» معلومات عن الحيوانات
الأحد فبراير 05, 2012 12:39 pm من طرف Admin
» اهلا وسهلا باحلى منتدى
الجمعة نوفمبر 25, 2011 4:44 am من طرف سيلى
» محمد صبحى : أحداث التحرير أصابتنى بالاكتئاب
الجمعة نوفمبر 25, 2011 4:18 am من طرف Admin
» بالصور .. آل باتشينو فى بيفرلى هيلز للتسوق
الجمعة نوفمبر 25, 2011 4:16 am من طرف Admin