عمرو موسى عجوز والعوا أقرب للرئاسة

وجه الفنان المصري الكبير صلاح السعدني الشكر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى زمام الأمور في مصر حاليا على عدم عزله أي من القوى السياسية والسماح للجميع بالمشاركة في صياغة مستقبل الوطن
وأكد الفنان الكبير على ضرورة التأني وعدم الاستعجال في وضع دستور أو إجراء أية انتخابات مبررًا ذلك بأن المجتمع المصري لازال في حالة اكتشاف بعضه البعض
وأبدى السعدني في حواره مع صحيفة المصري اليوم إعجابه الشديد بالأداء السياسي للإخوان المسلمين، رغم تعرضهم للعزل السياسي طيلة 90 عاماً واجهوا فيها الحظر والسجن والتعذيب
وعن رأيه في المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية قال السعدني إن الدكتور محمد البرادعي كان أول من دعا إلى نظام ديمقراطي حقيقي وأصر عليه "لكن غيابه عن مصر فترة طويلة تجعلني غير متحمس له كرئيس، فهو لا يعي مشاكل البلد مثل الذين عاشوا فيها، لكنني أقدره وأحترمه"
وأضاف: "أنا شخصياً ووجدانياً كنت متحمساً لـعمرو موسى، لكن سنه الـ76 عاما تقف عائقاً أمامه، كما أننى معجب جداً بـمحمد سليم العوا فهو واجهة طيبة لجميع التيارات الإسلامية ورجل مستنير، ورغم أن هناك اعتراضات عليه، لكنى أرى أنه من الوجوه القريبة جداً للرئاسة"
وبالنسبة لحمدين صباحي قال السعدني إنه شخص شديد الاحترام، وله دور في النضال السياسي أثناء تواجده في مجلس الشعب كنائب، ولكن سياسة مصر ضخمة جداً، أما عن المستشار هشام البسطويسى فقال: "واضح منه أنه شديد النظافة والطيبة مثل الدكتور عصام شرف ورجل جميل، لكنه جاء في فترة حرجة ومضطربة جداً، وتحتاج إلى قبضة قوية، وهذه ليست دعوة لضرب الناس، وبعد الثورات في تاريخ الشعوب البلاد تحتاج إلى حزم شديد، لأن البعض من الناس تفهم الديمقراطية خطأ ''