كان لي في حياتي 3 تجارب مع العالم الآخر انطبعت في ذاكرتي أرويها كما يلي :
1- إستحضار روح
بعد مرور وقت طويل على فرض الحصار على العراق كانت الاجتماعات الحزبية تقام في منزل أحد الاعضاء ، وفي ذلك اليوم ولأنه سبق لي أن أقمت عدة جلسات لـ إستحضار الأرواح فقد رغب الجميع أن نقوم بتجربتها بعد الإنتهاء من الاجتماع.
كانت مسؤولتنا حاضرة معنا و طلبت منا إختيار اسم أحد الموتى المعروفين بالتقوى وعدم الكذب في حياتهم ، كنت حينها أخشى الفشل في إستحضار الروح ، لكن الروح حضرت وتحرك الفنجان بقوة بحيث كنا نجد صعوبة في تثبيته اسفل أصابعنا أو متابعة ما سيأتي به من أمور ، السؤال الذي طرحناه هو : " كيف سينتهي الحصار ؟ " ، وكانت الاجابات : " دموع.. ضباب ...عذاب ..دماء في الشوارع ... أبناء صدام سيقتلون... ابناء صدام سيقتلون ...دماء في الشوارع ... ضباب "، عندها طلبت مسؤولتنا أن نصرف الروح إلا أن الروح رفضت الإنصراف أو التوقف عن الحديث وكانت تكرر كلمات : " دماء ... ضباب .... عذاب .. أبناء صدام يقتلون ... " ، وفجاة توقف الفنجان وانصرفت الروح دون سبب إلا أن إحدى الموجودات معنا (كانت الروح روح جدها ) قالت أن الوقت يشير إلى صلاة المغرب ، عندها استمعنا لصوت الأذان في الجامع القريب من المنزل وذكرت أن جدها في حياته كان يترك كل شيء ليذهب للصلاة عند الأذان ، وهنا فهمنا لماذا انصرفت الروح لدى سماع الأذان، أذكر هذه التجربة والله يشهد على كل كلمة اقولها ، علماً أن الشهود على وقائع هذه الجلسة موجودون لكنني لا أعلم مكان وجودهم الآن وربما قرأ أحدهم الموضوع فأرجو منه أن يؤكد ما أقول أو يصحح إن أخطأت.
- ومن الجدير بالذكر أن عدي وقصي أبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد لاقا حتفهما إثر إشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في 23 يوليو 2003 في مدينة الموصل الواقعة شمال العراق.
2- لقاء سماوي
خضعت لعمل جراحي فوضعت في حالة تخدير عام (بنج ) وخلال ذلك رأيت رجلين يلبسون البياض طلبوا مني الحضور معهم فذهبت باستسلام كامل وكنا نصعد الى السماء، كنت اسمع أصوات جميلة وضوء يشبه ضوء الفجر وفي مخيلتي أن السماء كانت على طبقات وعندما وصلت الطبقة الخيرة سمعت صوت يقول : " هل علمتي الآن بأن الله موجود ؟ "، فأجبته :" أنا مؤمنة بوجود الله" ، فعاد وسألني :" هل عرفتي الآن أن الله واحد ؟ "، فقلت :" الله واحد "، وعندها طلب صاحب الصوت من الرجلين إرجاعي فعدت وأنا اصرخ : " لا اله الا الله ...الله موجود " ، لقد رأيته بعيني وكنت قد بدات أصحو من التخدير.
3- خروج من الجسد
وقعت هذه الحادثة خلال قيامي بتسابيح لفترة طويلة وقد وجدت نفسي أو تخيلت ( لست متاكدة أنني كنت صاحية أو نائمة ) أن جسمي ارتفع عن الفراش وكان خفيفاً جداً واستغربت حينها أن الجاذبية الارضية تسمح بمثل هذا الشيء لكن أحدهم أخبرني أن :" المدد قد اتى " ، ولم أفهم معنى ذلك لكنني اعتقد ان له صلة بالتسابيح التي كنت ملتزمة بها حينها .
و معروف عني أنني كنت أتنبأ بموت أقاربي معارفي من خلال الأحلام وقد تكرر ذلك عدة مرات.
ترويها فاتن (55 سنة) - العراق
ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
1- إستحضار روح
بعد مرور وقت طويل على فرض الحصار على العراق كانت الاجتماعات الحزبية تقام في منزل أحد الاعضاء ، وفي ذلك اليوم ولأنه سبق لي أن أقمت عدة جلسات لـ إستحضار الأرواح فقد رغب الجميع أن نقوم بتجربتها بعد الإنتهاء من الاجتماع.
كانت مسؤولتنا حاضرة معنا و طلبت منا إختيار اسم أحد الموتى المعروفين بالتقوى وعدم الكذب في حياتهم ، كنت حينها أخشى الفشل في إستحضار الروح ، لكن الروح حضرت وتحرك الفنجان بقوة بحيث كنا نجد صعوبة في تثبيته اسفل أصابعنا أو متابعة ما سيأتي به من أمور ، السؤال الذي طرحناه هو : " كيف سينتهي الحصار ؟ " ، وكانت الاجابات : " دموع.. ضباب ...عذاب ..دماء في الشوارع ... أبناء صدام سيقتلون... ابناء صدام سيقتلون ...دماء في الشوارع ... ضباب "، عندها طلبت مسؤولتنا أن نصرف الروح إلا أن الروح رفضت الإنصراف أو التوقف عن الحديث وكانت تكرر كلمات : " دماء ... ضباب .... عذاب .. أبناء صدام يقتلون ... " ، وفجاة توقف الفنجان وانصرفت الروح دون سبب إلا أن إحدى الموجودات معنا (كانت الروح روح جدها ) قالت أن الوقت يشير إلى صلاة المغرب ، عندها استمعنا لصوت الأذان في الجامع القريب من المنزل وذكرت أن جدها في حياته كان يترك كل شيء ليذهب للصلاة عند الأذان ، وهنا فهمنا لماذا انصرفت الروح لدى سماع الأذان، أذكر هذه التجربة والله يشهد على كل كلمة اقولها ، علماً أن الشهود على وقائع هذه الجلسة موجودون لكنني لا أعلم مكان وجودهم الآن وربما قرأ أحدهم الموضوع فأرجو منه أن يؤكد ما أقول أو يصحح إن أخطأت.
- ومن الجدير بالذكر أن عدي وقصي أبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد لاقا حتفهما إثر إشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في 23 يوليو 2003 في مدينة الموصل الواقعة شمال العراق.
2- لقاء سماوي
خضعت لعمل جراحي فوضعت في حالة تخدير عام (بنج ) وخلال ذلك رأيت رجلين يلبسون البياض طلبوا مني الحضور معهم فذهبت باستسلام كامل وكنا نصعد الى السماء، كنت اسمع أصوات جميلة وضوء يشبه ضوء الفجر وفي مخيلتي أن السماء كانت على طبقات وعندما وصلت الطبقة الخيرة سمعت صوت يقول : " هل علمتي الآن بأن الله موجود ؟ "، فأجبته :" أنا مؤمنة بوجود الله" ، فعاد وسألني :" هل عرفتي الآن أن الله واحد ؟ "، فقلت :" الله واحد "، وعندها طلب صاحب الصوت من الرجلين إرجاعي فعدت وأنا اصرخ : " لا اله الا الله ...الله موجود " ، لقد رأيته بعيني وكنت قد بدات أصحو من التخدير.
3- خروج من الجسد
وقعت هذه الحادثة خلال قيامي بتسابيح لفترة طويلة وقد وجدت نفسي أو تخيلت ( لست متاكدة أنني كنت صاحية أو نائمة ) أن جسمي ارتفع عن الفراش وكان خفيفاً جداً واستغربت حينها أن الجاذبية الارضية تسمح بمثل هذا الشيء لكن أحدهم أخبرني أن :" المدد قد اتى " ، ولم أفهم معنى ذلك لكنني اعتقد ان له صلة بالتسابيح التي كنت ملتزمة بها حينها .
و معروف عني أنني كنت أتنبأ بموت أقاربي معارفي من خلال الأحلام وقد تكرر ذلك عدة مرات.
ترويها فاتن (55 سنة) - العراق
ملاحظة
- نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
الخميس مايو 31, 2012 5:00 pm من طرف Admin
» إليسا تعزى أمهات الشهداء وترتدى "فستان" بألوان علم مصر
الإثنين فبراير 06, 2012 5:03 pm من طرف Admin
» بطل هارى بوتر : صورت بعض مشاهد الفيلم "وأنا سكران"
الإثنين فبراير 06, 2012 5:00 pm من طرف Admin
» الاحاديث النوبية
الإثنين فبراير 06, 2012 4:58 pm من طرف Admin
» اعرف خصائص الحيوانات
الأحد فبراير 05, 2012 12:43 pm من طرف Admin
» معلومات عن الحيوانات
الأحد فبراير 05, 2012 12:39 pm من طرف Admin
» اهلا وسهلا باحلى منتدى
الجمعة نوفمبر 25, 2011 4:44 am من طرف سيلى
» محمد صبحى : أحداث التحرير أصابتنى بالاكتئاب
الجمعة نوفمبر 25, 2011 4:18 am من طرف Admin
» بالصور .. آل باتشينو فى بيفرلى هيلز للتسوق
الجمعة نوفمبر 25, 2011 4:16 am من طرف Admin